آيات الإنبات

**المستشار** الإثنين 28 ديسمبر 2015, 4:51 pm

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

{مَثَلُ الذِينَ يُنفِقُونَ أَموَالَهُم فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}

{وَمَثَلُ الذِينَ يُنفِقُونَ أَموَالَهُمُ ابتِغَاءَ مَرضَاتِ اللهِ وَتَثبِيتَاً مِن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَت أُكُلَهَا ضِعفَينِ فَإن لَم يُصِبهَا وَابِلٌ فَطَلٌ وَاللهُ بِمَا تَعمَلُونَ بَصِيرٌ}

{إِنَّ اللهَ فَالِقُ الحَبِّ وَالنَّوَى يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ الميِّتَ وَمُخرِجُ الميِّتَ مِنَ الحَيِّ}

{وَهُوَ الذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخرَجنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيءٍ فَأَخرَجنَا مِنهُ خَضِرَاً نُخرِجُ مِنهُ حَبَّاً مُتَرَاكِبَاً وَمِنَ النَّخلِ مِن طَلعِهَا قِنوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِن أَعنَابٍ وَالزَّيتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشتَبِهَاً وَغَيرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثمَرَ وَيَنعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُم لَآيَاتٍ لِقَومٍ يُؤمِنُونَ}

{وَهُوَ الذِي يُرسِلُ الرِّيَاحَ بُشرَاً بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّت سَحَابَاً ثِقَالاً سُقنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلنَا بِهِ المَاءَ فَأَخرَجنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخرِجُ المَوتَى لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ * وَالبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذنِ رَبِّهِ وَالذِي خَبُثَ لا يَخرُجُ إِلا نَكِدَاً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَومٍ يَشكُرُونَ}

{قَالَ تَزرَعُونَ سَبعَ سِنِينَ دَأبَاً فَمَا حَصَدتُم فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلا قَلِيلاً مِمَّا تَأكُلُونَ}

{وَالأَرضَ مَدَدنَاهَا وَأَلقَينَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيءٍ مَوزُونٍ}

{يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرعَ وَالزَّيتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ}

{وَتَرَى الأَرضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلنَا عَلَيهَا المَاءَ اهتَزَّت وَرَبَت وَأَنبَتَت مِن كُلِّ زَوجٍ بَهِيجٍ}

{وَشَجَرَةً تَخرُجُ مِن طُورِ سَينَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهنِ وَصِبغٍ لِلآكِلِينَ}

{ألَّا يَسجُدُوا للهِ الذِي يُخرِجُ الخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَيَعلَمُ مَا تُخفُونَ وَمَا تُعلِنُونَ}

{أَمَّن خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهجَةٍ مَا كَانَ لَكُم أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَل هُم قَومٌ يَعدِلُونَ}

{أَوَلَم يَرَوا أَنَّا نَسُوقُ المَاءَ إِلَى الأَرضِ الجُرُزِ فَنُخرِجُ بِهِ زَرعَاً تَأكُلُ مِنهُ أَنعَامُهُم وَأَنفُسُهُم أَفَلا يُبصِرُونَ}

{وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرضَ المَيتَةُ أَحيَينَاهَا وَأَخرَجنَا مِنهَا حَبَّاً فَمِنهُ يَأكُلُونَ}

{فَنَبَذنَاهُ بِالعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنبَتنَا عَلَيهِ شَجَرَةً مِن يَقطِينٍ}

{وَالذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرنَا بِهِ بَلدَةً مَيْتَةً كَذَلِكَ تُخرَجُونَ}

{وَنَزَّلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكَاً فَأَنبَتنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الحَصِيدِ}

{وَاللهُ أَنبَتَكُم مِنَ الأَرضِ نَبَاتَاً}

{فَليَنظُرِ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبنَا المَاءَ صَبَّاً * ثُمَّ شَقَقنَا الأَرضَ شَقَّاً * فَأَنبَتنَا فِيهَا حَبَّاً * وَعِنَبَاً وَقَضبَاً * وَزَيتُونَاً وَنَخلاً * وَحَدَائِقَ غُلبَاً * وَفَاكِهَةً وَأَبَّاً}

صدق الله العظيم