منتدى أبواب النور للرقية الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليلة الزفاف ( قصة مؤثرة )

اذهب الى الأسفل

ليلة الزفاف ( قصة مؤثرة ) Empty ليلة الزفاف ( قصة مؤثرة )

مُساهمة  المستشار الأحد 02 نوفمبر 2014, 8:57 pm



بسم الله الرحمن الرحيم


قصة قد تكون حقيقية وقد لا تكون
وقد نقلناها للعبرة والفائدة


حانت ساعة زفاف فتاة احتشمت وعفت ، فتم الزفاف بإذن الله ودخل العروسان إلى منزلهما وقدمت الزوجة العشاء لزوجها وجلسا إلى المائدة

وفجأة سمعا صوت طرق على الباب فانزعج الزوج وقال غاضباً :
من هذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟

فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟

فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام

فعادت وأخبرت زوجها بذلك ، فغضب الزوج وقال أهذا الذي يزعجنا في ليلة زفافنا الأولى ، وخرج إليه وضربه ضرباً مبرحاً وطرده ، فانصرف الرجل ولا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

وعاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته . وفجأة أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت فترك زوجته وهي في حالة من الرعب وخرج من المنزل وفارقها في ليلة زفافها

وبعد 15 سنة من تلك الحادثة قدر الله أن يتقدم شاب لخطبة تلك المرأة فوافقت وتم الزواج

وفي ليلة زفافهما اجتمعا على مائدة العشاء ثم سمعا طرقاً على الباب ، فذهبت الزوجة لترى من على الباب وعادت تقول لزوجها أن سائلاً جائعاً يطلب طعاماً فقال لها : خذي الطعام كله ودعيه يأكل حتى يشبع وما بقي منه نأكله نحن

ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للسائل ثم عادت وهي تبكي فسألها زوجها عما بها ولم تبكي ، فقالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل طعامك كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ... وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضربه وطرده ثم عاد متجهماً ضيق الصدر ثم أظنه جن أو أصابه مس فخرج هائماً ولم أره إلا اليوم

عندها انفجر الزوج باكياً ، فسألته : ما يبكيك ؟

فقال : أتعرفين الرجل الذي ضربه زوجك وطرده ؟

فقالت : لا

فقال : إنه أنا



المستشار
الـمديـر العــام
الـمديـر العــام

رقم العضوية : 2
ذكر عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 21/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى