تخيل صورة حبيبك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تخيل صورة حبيبك
بسم الله الرحمن الرحيم
إقرأوا ما يلي وتخيلوا صورة الحبيب
لونه
عن أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم . رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق وهو أحسن الألوان
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحا مقصدا . رواه مسلم
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب. رواه البخاري ومسلم
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشربا بياضه حمرة . رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
وجهه
كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه ، مسنون الخدين ولم يكن مستديرا غاية التدوير ، بل كان بين الاستدارة والإسالة ، وهو أجمل عند كل ذي ذوق سليم . وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء ، مليحا كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر . رواه البخاري ومسلم
وعن أبي إسحاق قال : سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال: لا، بل مثل القمر . رواه البخاري
وقال أبو هريرة : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأن الشمس تجري في وجهه
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان ( مقمرة ) ، وعليه حُلة حمراء ، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ، فإذا هو عندي أحسن من القمر
جبينه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين . (الأسيل: هو المستوي) أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة . رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر
عيناه
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة . البيهقي وحسنه الألباني
وكان صلى الله عليه وسلم إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل . رواه الترمذي
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة . رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي عروق حمراء رقاق
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير
أنفه
يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكان مستقيما ، أقنى أي طويلا في وسطه بعض ارتفاع ، مع دقة أرنبته ( الأرنبة هي ما لان من الأنف )
خدّاه
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلّم عن يمينه وعن يساره حتى يُرى بياض خده . أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه . رواه أحمد
رأسه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس . رواه أحمد والبزار وابن سعد
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة . رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل
فمه وأسنانه
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم . قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . رواه مسلم
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم ( أي واسع الفم ) جميلهُ ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم . وكان وسيما أشنب أبيض الأسنان مفلج ( متفرق الأسنان ) بعيد ما بين الثنايا والرباعيات . أفلج الثنيَّتين ( أي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق وثنتان من تحت ) إذا تكلم رُئِيَ كالنور يخرج من بين ثناياه
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه . رواه الدرامي والترمذي في الشمائل . وأفلج الثنيتين أي متفرق الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق وثنتان من تحت
صوته
عن أم معبد رضي الله عنها قالت : كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل . رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي
عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت : إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل . رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني
عنقه ورقبته
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة . أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أحسن عباد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . أخرجه البيهقي وابن عساكر
منكباه
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين . رواه البخاري مسلم
والمنكب هو مجمع العضد والكتف . والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافيا للاعتدال . وكان كتفاه عريضين عظيمين
كفاه
عن أنس أو جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبها له . أخرجه البخاري
وعن أنس رضي الله عنه قال : ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري ومسلم
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء ، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بها وجوههم . قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك . أخرجه البخاري
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا . قال : وأما أنا فمسح خدي . قال : فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار . أخرجه مسلم
صدره
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر . رواه الطبراني والترمذي في الشمائل
قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحة ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره . رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي
ساقاه
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : ... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه . أخرجه البخاري في صحيحه
قدماه
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ( الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، يريد أن ذلك منه مرتفع ) مسيح القدمين ( أي ملساوين ليس في ظهورهما تكسر ) وسشن الكفين والقدمين ( أي غليظ الأصابع والراحة ) رواه الترمذي في الشمائل والطبراني
قامته وطوله
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير . رواه البخاري ومسلم
مشيته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحدا أسرع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه غير مكترث
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى تَكَفَّأ ( أي مال يميناً وشمالاً ومال إلى قصد المشية ) ويمشي الهوينا ( أي يقارِب الخطا )
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى ، مشى مجتمعا ليس فيه كسل . ( أي شديد الحركة قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي ) رواه أحمد
التفاته
كان صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معا أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنما كان يقبل جميعا ويُدبِر جميعا لأن ذلك أليق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للالتفات وراءه ، أما لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف
خاتم النبوة
هو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون ، وفي رواية أنه كان أحمر ، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده . ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة ، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر
عن جابر بن سمرة قال : رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غُدة حمراء مثل بيضة الحمامة يشبه جسده
رائحته
عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ ، إذا مشا تكفأ ، وما مسحت ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت مسكا ولا عنبرا أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم
وعن أنس أيضا قال : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقَالَ ( أي نام ) عندنا ، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العرق ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين ؟ قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب . رواه مسلم
وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه ، وإذا وضع يده على رأس صبي فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه
يقول جابر بن سمرة : ما سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه ، وقد كنت صبيا - فمسح خدي فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار
ضحكه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسما ، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قلتَ أكحل العينين وليس بأكحل . حسن رواه الترمذي
وعن عبد الله بن الحارث قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدث حديثا إلا تبسم وكان من أضحك الناس وأطيبهم نفسا
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته ، وكان الغالب من أحواله التبسم
يقول خارجة بن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه ، وكان كثير السكوت ، لا يتكلم في غير حاجة ، يعرض عمن تكلم بغير جميل ، كان ضحكه تبسما ، وكلامه فصلا ، لا فضول ولا تقصير ، وكان ضحك أصحابه عنده التبسم ، توقيرا له واقتداء به
قال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر . رواه عبد الرزاق في مصنفه
تخيلتم صورة الحبيب ؟ صلوا عليه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
المستشار- الـمديـر العــام
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 21/12/2013
رد: تخيل صورة حبيبك
اللهم صل على سيدنا محمد
مخيمر- عضو مشارك
- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
رد: تخيل صورة حبيبك
اللهم اجمعنا به في الجنه واسقنا من يده شربه هنيئه لا نظمأ بعدها ابدا .، اللهم صل علي سيدنا محمد
قلبي ملك ربي- عضو مشارك
- رقم العضوية : 216
عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 18/11/2016
رد: تخيل صورة حبيبك
اللهم آمين
شكراً للمرور
المستشار- الـمديـر العــام
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 21/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى