آيات التعذيب العامة
صفحة 1 من اصل 1
آيات التعذيب العامة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ لاَ تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَومٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِندَهُ إِلاّ بِإِذنِهِ يَعلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ وَمَا خَلفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلمِهِ إِلاّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ * لاَ إِكرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤمِنْ بِاللهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا واللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَولِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ قَد ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيدَاً * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهدِيَهُمْ طَرِيقَاً * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَاً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرَاً * يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ بِالحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيرَاً لَكُمْ ، وَإِنْ تَكفُرُوا فَإِنَّ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ ، وَكَانَ اللهُ عَلِيمَاً حَكِيمَاً * يَا أَهلَ الكِتَابِ لاَ تَغلُوا فِي دِينِكُمْ ، وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الحَقَّ ، إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَريَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ وَرُوحٌ مِنهُ ، فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ ، اْنْتَهُوا خَيرَاً لَكُمْ ، إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ، لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً * لَنْ يَستَنكِفَ المَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبدَاً للهِ وَلاَ المَلاَئِكَةُ المُقَرَّبُونَ ، وَمَنْ يَستَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَستَكبِرْ فَسَيَحشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعَاً * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُـورَهَمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضلِهِ ، وَأَمَّـا الَّذِينَ استَنكَفُوا وَاستَكبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابَاً أَلِيمَاً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيَّاً وَلاَ نَصِيرَاً }
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسعَونَ فِي الأَرضِ فَسَادَاً أَنْ يُقَتَّلُوا ، أَو يُصَلَّبُوا ، أَو تُقَطَّعَ أيديْهِم وأرجُلُهُم مِنْ خِلاَفٍ ، أَو يُنفَوا مِنَ الأَرضِ ، ذَلَكَ لَهُمْ خِزيٌ فِي الدُّنيَا ، وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبلِ أَنْ تَقدِرُوا عَلَيهِمْ فَاعلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
{ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلاَئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ ، فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمنُوا ، سَأُلقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعبَ ، فَاضرِبُوا فَوقَ الأَعنَاقِ وَاضرِبُوا مِنهُمْ كُلَّ بَنَانٍ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ * ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ }
{ وَإِنْ تَعجَبْ فَعَجَبٌ قَولُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابَاً أَإِنَّا لَفِي خَلقٍ جَدِيدٍ ، أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأَغلاَلُ فِي أَعنَاقِهِمْ ، وَأُولَئِكَ أَصحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
{ وَاستَفتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ ، وَيَأتِيهِ المَوتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ * مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اْشتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَومٍ عَاصِفٍ ، لاَ يَقدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيءٍ ، ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ البَعِيدُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ بِالحَقِّ ، إِنْ يَشَأ يُذهِبْكُمْ وَيَأتِ بِخَلقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ }
{ وَلَقَدْ جَعَلنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجَاً وَزَيَنًّاهَا للنَّاظِرِينَ * وَحَفِظنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيطَانٍ رَجِيمٍ * إِلاَّ مَنِ اْستَرَقَ السَّمعَ فَأَتبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ }
{ قلِ اْدعُوا اللهَ أوِ اْدعُوا الرَّحمَنَ أَيّـاً مَا تَدعُوا فَلَهُ الأَسمَاءُ الحُسنَى ، وَلاَ تَجهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلاً * وَقُلِ الحَمدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدَاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلكِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكبِيرَاً }
{ هَذَانِ خَصمَانِ اْختَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ، فَالَّذِينَ كَفَرُوا َقُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ ، يُصَبُّ مِنْ فَوقِ رُؤوسِهِمُ الحَمِيمُ * يُصهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخرُجُوا مِنهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ، وَذُوقُوا عَذَابَ الحَرِيقِ }
{ أَفَحَسِبتُمْ أَنَّمَا خَلَقنَاكُمْ عَبَثَاً وَأَنَّكُمْ إِلَينَا لاَ تُرجَعُونَ * فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ العَرشِ الكَرِيمِ * وَمَنْ يَدعُ مَعَ اللهِ إِلَهَاً آخَرَ لاَ بُرهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفلِحُ الكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اْغفِرْ وَاْرحَمْ وَأَنتَ خَيرُ الرَّاحِمِينَ }
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحسَبُهُ الظَّمآنُ مَاءاً ، حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئَاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ، وَاللهُ سَرِيعُ الحِسَابِ }
{ وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَرجُونَ لِقَاءَنَا لَولاَ أُنزِلَ عَلَينَا المَلاَئِكَةُ أَو نَرَى رَبَّنَا ، لَقَدِ اْستَكبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوَّاً كَبِيرَاً * يَومَ يَرَونَ المَلاَئِكَةَ ، لاَ بُشرَى يَومَئِذٍ لِلمُجرِمِينَ ، وَيَقُولُونَ حِجرَاً مَحجُورَاً * وَقَدِمنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلنَاهُ هَبَاءَاً مَنثُورَاً * أَصحَابُ الجَنَّةِ يَومَئِذٍ خَيرٌ مُستَقَرَّاً وَأَحسَنُ مَقِيلاً * وَيَومَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالغَمَامِ وَنُزِّلَ المَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً * المُلكُ يَومَئِذٍ الحَقُّ لِلرَّحمَنِ وَكَانَ يَومَاً عَلَى الكَافِرِينَ عَسِيرَاً * وَيَومَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيهِ يَقُولُ يَا لَيتَنِي اْتَّخَذتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيلَتا لَيتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنَاً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكرِ بَعدَ إِذْ جَاءَنِي ، وَكَانَ الشَّيطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً * وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَومِي اْتَّخَذُوا هَذَا القُرآنَ مَهجُورَاً * وَكَذَلِكَ جَعَلنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوَّاً مِنَ المُجرِمِينَ ، وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيَاً وَنَصِيرَاً * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَولاَ نُزِّلَ عَلَيهِ القُرآنُ جُملَةً وَاحِدَةً ، كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلنَاهُ تَرتِيلاً * وَلاَ يَأتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئنَاكَ بِالحَقِّ وَأَحسَنَ تَفسِيرَاً * الَّذِينَ يُحشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانَاً وَأَضَلُّ سَبِيلاً }
{ يَسأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ، قُلْ إِنَّمَا عِلمُهَا عِندَ اللهِ وَمَا يُدرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبَاً * إِنَّ اللهَ لَعَنَ الكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرَاً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَاً لاَ يَجِدُونَ وَلِيَّاً وَلاَ نَصِيرَاً * يَومَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيتَنَا أَطَعنَا اللهَ وَأَطَعنَا الرَّسُولاَ }
{ يَس * وَالقُرآنِ الحَكِيمِ * ... وَإِلَيهِ تُرجَعُونَ } سورة يـس كاملة
{ وَالصَّافَّـاتِ صَفَّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجرَاً * فَالتَّالِيَـاتِ ذِكرَاً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِـدٌ * رَبُّ
السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَمَا بَينَهُمَا وَرَبُّ المَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنيَا بِزِينَةٍ الكَوَاكِبِ * وَحِفظَاً مِنْ كُلِّ شَيطَانٍ مَارِدٍ * لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلأِ الأَعلَى وَيقذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورَاً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخَطفَةَ فَأَتبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ }
{ وَلَقَدْ أَرسَلنَا رُسُلاً مِنْ قَبلِكَ ، مِنهُمْ مَنْ قَصَصنَا عَلَيكَ وَمِنهُمْ مَنْ لَمْ نَقصُصْ عَلَيكَ ، وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأتِيَ بِآيةٍ إِلاَّ بِإِذنِ اللهِ ، فَإِذَا جَاءَ أَمرُ اللهِ قُضِيَ بِالحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ المُبطِلُونَ }
{ وَلَو جَعَلنَاهُ قُرآناً أَعجَمِيَّاً لَقَالُوا لَولاَ فُصِّلَتْ آياتُهُ ، أَأَعجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ، قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمنُوا هُدَىً وَشِفَاءٌ ، وَالَّذِينَ لاَ يُؤمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيهِمْ عَمَـىً ، أُولَئِكَ يُنَادَونَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
{ إِنَّ شَجَرةَ الزَّقُومِ * طَعَامُ الأَثِيمِ * كَالمُهلِ يَغلِي فِي البُطُونِ * كَغَليِ الحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعتِلُوهُ إِلَى سَواءِ الجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوقَ رَأسِهِ مِنْ عَذَابِ الحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ * إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمتَرُونَ }
{ وَيلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسمَعُ آياتِ اللهِ تُتلَى عَلَيهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُستَكبِرَاً كَأَنْ لَمْ يَسمَعْهَا فَبَشِّرهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آياتِنَا شَيئَاًِ اتَّخَذَهَا هُزُوَاً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يُغنِي عَنهُمْ مَا كَسَبُوا شَيئَاً وَلاَ مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَولِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
{ وَإِذْ صَرَفنَا إِلَيكَ نَفَرَاً مِنَ الجِنِّ يَستَمِعُونَ القُرآنَ ، فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ، فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوا إِلَى قَومِهِمْ مُنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَومَنَا إِنَّا سَمِعنَا كِتَابَاً أُنزِلَ مِنْ بَعدِ مُوسَى ، مُصَدِّقَاً لِمَا بَينَ يَدَيهِ يَهدِيْ إِلَى الحَقِّ وَإِلَى طِرِيقٍ مُستَقِيمٍ * يَا قَومَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ ، يَغفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِركُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لاَ يُجِبْ دَاعِيَ اللهِ فَلَيسَ بِمُعجِزٍ فِي الأَرضِ ، وَلَيسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ ، أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ * أَوَلَمْ يَرَوا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرضَ وَلَمْ يَعيَ بِخَلقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحيِيَ المَوتَى ، بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ * وَيَومَ يُعرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيسَ هَذَا بِالحَقِّ ، قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا ، قَالَ فَذُوقُوا العَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكفُرُونَ }
{ يَا مَعشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اْستَطَعتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقطَارِ السَّمَواتِ وَالأَرضِ فَانفُذُوا ، لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرسَلُ عَلَيكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فَإِذَا اْنشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَردَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فَيَومَئِذٍ لاَ يُسأَلُ عَنْ ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُعرَفُ المُجرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤخَذُ بِالنَوَاصِي وَالأَقدَامِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا المُجرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَينَهَا وَبَينَ حَمِيمٍ آنٍ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
{ وَأَصحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحمُومٍ * لاَ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبلَ ذَلِكَ مُترَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الحِنثِ العَظِيمِ * وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتنَا وَكُنَّا تُرَابَاً وَعِظَامَاً أَئِنَّا لَمَبعُوثُونَ * أَوَآباؤنَا الأَوَّلُونَ * قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ * لَمَجمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَومٍ مَعلُومٍ * ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيَّهَا الضَّالُّونَ المُكَذِّبُونَ * لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِؤونَ مِنهَا البُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيهِ مِنَ الحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُربَ الهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَومَ الدِّينِ }
{ لَوْ أَنزَلنَا هَذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعَاً مُتَصَدِّعَاً مِنْ خَشيَةِ اللهِ وَتِلكَ الأَمثَالُ نَضرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الغَيبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحمَنُ الرَّحِيمُ * هَوَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلاَمُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبحَانَ اللهِ عَمَّا يُشرِكُونَ * هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِىءُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسمَاءُ الحُسنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }
{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ المَوتَ وَالحَيَاةَ لِيَبلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحسَنُ عَمَلاً وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقَاً مَا تَرَى فِي خَلقِ الرَّحمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَاْرْجِعِ البَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ اْرْجِعِ البَصَرَ كَرَّتَينِ يَنقَلِبْ إِلَيكَ البَصَرُ خَاسِئَاً وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلنَاهَا رُجُومَاً للشَّيَاطِينِ وَأَعتَدنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ * ولِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئسَ المَصِيرُ * إِذَا أُلقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقَاً وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيظِ كُلَّمَا أُلقِيَ فِيهَا فَوجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبنَا وَقُلنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ * وَقَالُوا لَو كُنَّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصحَابِ السَّعِيرِ * فَاعتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحقَاً لأَصحَابِ السَّعِيرِ * إِنَّ الّذِينَ يَخشَونَ رَبَّهُمْ بِالغَيبِ لَهُمْ مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبِيرٌ * وَأَسِرُّوا قَولَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلاَ يَعلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ * هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ ذَلُولاً فَامشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزقِهِ وَإِلَيهِ النُّشُورُ * أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخسِفَ بِكُمُ الأَرضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرسِلَ عَلَيكُمْ حَاصِبَاً فَسَتَعلَمُونَ كَيفَ نَذِيرِ * وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبلِهِمْ فَكَيفَ كَانَ نَكِيرِ * أَوَلَمْ يَرَوا إِلَى الطَّيرِ فَوقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقبِضنَ مَا يُمسِكُهُنَّ إِلاّ الرَّحمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ بَصِيرٌ * أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحمَنِ إِنِ الكَافِرُونَ إِلاّ فِي غُرُورٍ * أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرزُقُكُمْ إِنْ أَمسَكَ رِزقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ * أَفَمَنْ يَمشِي مُكِبَّاً عَلَى وَجهِهِ أَهدَى أَمَّنْ يَمشِي سَوِيَّاً عَلَى صِرَاطٍ مُستَقِيمٍ * قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصَارَ وَالأَفئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشكُرُونَ * قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرضِ وَإِلَيهِ تُحشَرُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الوَعدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ إِنَّمَا العِلمُ عِندَ اللهِ وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * فَلَمَّا رَأَوهُ زُلفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ * قُلْ أَرَأَيتُمْ إِنْ أَهلَكَنِيَ اللهُ وَمَنْ مَعِيَ أَو رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * قُلْ هُوَ الرَّحمَنُ آمنَّا بِهِ وَعَلَيهِ تَوَكَّلنَا فَسَتَعلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ * قُلْ أَرَأَيتُمْ إِنْ أَصبَحَ مَاؤُكُمْ غَورَاً فَمَنْ يَأتِيْكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }
{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيتَهَا كَانَتِ القَاضِيَةَ * مَا أَغنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلسِلَةٍ ذَرعُهَا سَبعُونَ ذِرَاعَاً فَاسلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤمِنُ بِاللهِ العَظِيمِ * وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ * فَلَيسَ لَهُ اليَومَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلاَ طَعَامٌ إِلاّ مِنْ غِسلِينِ * لاَ يَأكُلُهُ إِلاّ الخَاطِئُونَ * فَلاَ أُقسِمُ بِمَا تُبصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَولِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤمِنُونَ * وَلاَ بِقَولِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ العَالَمِينَ * وَلَو تَقَوَّلَ عَلَينَا بَعضَ الأَقَاوِيلِ * لأَخَذنَا مِنهُ بِاليَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعنَا مِنهُ الوَتِينَ * فَمَا مِنكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذكِرَةٌ لِلمُتَّقِينَ * وَإِنَّا لَنَعلَمُ أَنَّ مِنكُمْ مُكَذِّبِينَ * وَإِنَّهُ لَحَسرَةٌ عَلَى الكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ اليَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسمِ رَبِّكَ العَظِيمِ }
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اْستَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعنَا قُرآناً عَجَبَاً * يَهدِيْ إِلَى الرُّشدِ فَآمنَّا بِهِ وَلَنْ نُشرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدَاً * وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اْتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدَاً * وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللهِ شَطَطَاً * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلَى اللهِ كَذِبَاً * وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقَاً * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبعَثَ اللهُ أَحَدَاً * وَأَنَّا لَمَسنَا السَّمَاءَ فَوَجَدنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسَاً شَدِيدَاً وَشُهُبَاً * وَأَنَّا كُنَّا نَقعُدُ مِنهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمعِ فَمَنْ يَستَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابَاً رَصَدَاً * وَأَنَّا لاَ نَدرِي أَشَرٌ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدَاً * وَأَنَّا مِنَا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدَاً * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللهَ فِي الأَرضِ وَلَنْ نُعجِزَهُ هَرَبَاً * وَأَنَّا لَمَّا سَمِعنَا الهُدَى آمنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخسَاً وَلاَ رَهَقَاً * وَأَنَّا مِنَّا المُسلِمُونَ وَمِنَّا القَاسِطُونَ فَمَنْ أَسلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوا رَشَدَاً * وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبَاً * وَأَلَّوِ اْستَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسقَينَاهُمْ مَاءَاً غَدَقَاً * لِنَفتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعرِضْ عَنْ ذِكرِ رَبِّهِ يَسلُكْهُ عَذَابَاً صَعَدَاً * وَأَنَّ المَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدعُوا مَعَ اللهِ أَحَدَاً * وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبدُ اللهِ يَدعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيهِ لِبَدَاً * قُلْ إِنَّمَا أَدعُو رَبِّي وَلاَ أُشرِكُ بِهِ أَحَدَاً * قُلْ إِنِّي لاَ أَملِكُ لَكُمْ ضَرَّاً وَلاَ رَشَدَاً * قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلتَحَدَاً * إِلاّ بَلاَغَاً مِنَ اللهِ وَرِسَالاَتِهِ وَمَنْ يَعصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدَاً * حَتَّى إِذَا رَأَوا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعلَمُونَ مَنْ أَضعَفُ نَاصِرَاً وَأَقَلُّ عَدَدَاً * قُلْ إِنْ أَدرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدَاً * عَالِمُ الغَيبِ فَلاَ يُظهِرُ عَلَى غَيبِهِ أَحَدَاً * إِلاّ مَنِ اْرتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسلُكُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ وَمِنْ خَلفِهِ رَصَدَاً * لِيَعلَمَ أَنْ قَدْ أَبلَغُوا رِسَالاَتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيهِمْ وَأَحصَى كُلَّ شَيءٍ عَدَدَاً }
{ إِنَّ يَومَ الفَصلِ كَانَ مِيقَاتَاً * يَومَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأتُونَ أَفوَاجَاً * وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبوَابَاً * وَسُيِّرَتِ الجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابَاً * إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرصَادَاً * لِلطَّاغِينَ مَآباً * لاَبِثِينَ فِيهَا أَحقَابَاً * لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَردَاً وَلاَ شَرَابَاً * إِلاّ حَمِيمَاً وَغَسَّاقَاً * جَزَاءَاً وِفَاقَاً * إِنَّهُمْ كَانُوا لاَ يَرجُونَ حِسَابَاً * وَكَذَّبُوا بِآياتِنَا كِذَّابَاً * وَكُلَّ شَيءٍ أَحصَينَاهُ كِتَابَاً * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّ عَذَابَاً }
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ * وَاليَومِ المَوعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشهُودٍ * قُتِلَ أَصحَابُ الأُخدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفعَلُونَ بِالمُؤمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنهُمْ إِلاّ أَنْ يُؤمِنُوا بِاللهِ العَزِيزِ الحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجرِي مِنْ تَحتِهَا الأَنهَارُ ذَلِكَ الفَوزُ الكَبِيرُ * إِنَّ بَطشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبدِىءُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ * ذُو العَرشِ المَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الجُنُودِ * فِرعَونَ وَثَمُودَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكذِيبٍ * وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ * بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوحٍ مَحفُوظٍ }
{ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفسٍ لَمَّا عَلَيهَا حَافِظٌ * فَليَنظُرِ الإنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخرُجُ مِنْ بَينِ الصُّلبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجعِهِ لَقَادِرٌ * يَومَ تُبلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ * وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجعِ * وَالأَرضِ ذَاتِ الصَّدعِ * إِنَّهُ لَقَولٌ فَصلٌ * وَمَا هُوَ بِالهَزلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيدَاً * وَأَكِيدُ كَيدَاً * فَمَهِّلِ الكَافِرِينَ أَمهِلهُمْ رُوَيدَاً }
{ سَبَّحِ اْسمَ رَبِّكَ الأَعلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخرَجَ المَرعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءاً أَحوَى * سَنُقرِئُكَ فَلاَ تَنسَى * إِلاّ مَا شَاءَ اللهُ إِنَّهُ يَعلَمَ الجَهرَ وَمَا يَخفَى * وَنُيَسِّرُكَ لِليُسرَى * فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشقَى * الَّذِي يَصلَى النَّارَ الكُبرَى * ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحيَـى * قَدْ أَفلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اْسمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ تُؤثِرُونَ الحَيَاةَ الدُّنيَا * وَالآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى * صُحُفِ إِبرَاهِيمَ وَمُوسَى }
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصلَى نَارَاً حَامِيَةً * تُسقَى مِنْ عَينٍ آنِيَةٍ * لَيسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاّ مِنْ ضَرِيعٍ * لاَ يُسمِنُ وَلاَ يُغنِي مِنْ جُوعٍ * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاعِمَةٌ * لِسَعيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لاَ تَسمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً * فِيهَا عَينٌ جَارِيَةٌ * فِيهَا سُرُرٌ مَرفُوعَةٌ * وَأَكوَابٌ مَوضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ مَصفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبثُوثَةٌ * أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الجِبَالِ كَيفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرضِ كَيفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَستَ عَلَيهِمْ بِمُسَيطِرٍ * إِلاّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللهُ العَذَابَ الأَكبَرَ * إِنَّ إِلَينَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَينَا حِسَابَهُمْ }
{ وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ * يَحسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخلَدَهُ * كَلاّ لَيُنبَذَنَّ فِي الحُطَمَـةِ * وَمَا أَدرَاكَ مَا الحُطَمَـةُ * نَارُ اللهِ المُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيهِمْ مُؤصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ }
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ * لاَ أَعبُدُ مَا تَعبُدُونَ * وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعبُدُ * وَلاَ أنا عَابِدٌ مَا عَبَدتُم * وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }
{ تَبَّتْ يَـدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغنَى عَنهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصلَى نَارَاً ذَاتَ لَهَبٍ * وَامرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبلٌ مِنْ مَسَدٍ }
صدق الله العظيم
المستشار- الـمديـر العــام
- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 2105
تاريخ التسجيل : 21/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى